سعت شركة فجر للطاقة إلى خفض درجة الحرارة للهواء الداخل لمبردات المروحة للتوربينات عن طريق تركيب رشاش رذاذ في محطة توليد الكهرباء بالمنطقة 2 بحيث يمكن الاحتفاظ بهذه المعدات من دائرة الإنتاج.
تعتبر شركة فجر الخليج الفارسي للطاقة، باعتبارها القلب النابض
للمنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات والمورد والمنتج للخدمات الحيوية،
المسؤولة عن توفير الكهرباء لشركات البتروكيماويات في هذه المنطقة.
حيث تكون الحرارة في خوزستان عند فصول الصيف
عالية بالإضافة إلى توفير الكهرباء للصناعات الضخمة في المنطقة الاقتصادية الخاصة
للبتروكيماويات، ومن خلالها تقوم هذه الشركة بضخ أكثر من 500 ميجاوات من الكهرباء
اللحظية في الشبكة الوطنية لسكان المدن المجاورة.
ولتوفير هذه الكهرباء، يجب أن تكون شركة
فجر الخليج الفارسي للطاقة بأقصى طاقتها في دائرة الإنتاج، الأمر الذي يتطلب
ظروفاً مثالية.
وبحسب نصيحة شركة تصنيع التوربينات، فإن
إحدى الشروط التي تؤثر على أداء التوربينات هي درجة الحرارة المحيطة، والتي ينبغي
تحقيقها بمساعدة معدات أخرى، مع الأخذ في عين
الاعتبار ارتفاع درجة الحرارة في خوزستان إلى 50 درجة.
واحدة من هذه المعدات هي رشاش رذاذ . قام خبراء شركة فجر الخليج
الفارسي للطاقة بتركيب مرشات الضباب في محطة كهرباء منطقة شركة فجر 2 على أسس
تجريبي.
انطلقت بعد ظهر يوم الاثنين 16 أغسطس 2023 أعمال التطهير لمحطة كهرباء
المنطقة الثانية بحضور الرئيس التنفيذي ورئيس المجمع وعدد من رؤساء الشؤون
والخبراء.
تم تركيب هذا النظام من أجل تبريد الهواء الداخل لمروحة التبريد
للتوربينات، بحيث أنه من خلال تقليل درجة حرارة الهواء الداخل، يمكن لمعدات
التوربين، بما في ذلك المحامل والمولد، أن تعمل علي تنظيم درجة الحرارة ومنها تكون
أقل ويمكن معدل الإنتاج الحفاظ عليها في الظروف الحارة من ايام الصيف
ومن المتوقع أن يؤدي هذا النظام إلى تقليل درجة حرارة الهواء الداخل
لمبرد مروحة التوربين بمقدار 7 درجات على الأقل
و كانت بدايه هذا المشروع منذ
بداية شهر نوفمبر2022 بجهود مختلفه هناك
إدارات الخدمات الفنية والتشغيل والإصلاحات، وقد تم الآن تشغيله.
تسمى أنظمة التبريد وزيادة رطوبة البيئة بالضباب. يمكن لهذه الأجهزة
أن تحل محل المبردات وأنظمة التبريد الأخرى للمساحات الكبيرة جدًا والمساحات
المفتوحة؛ هناك أنواع مختلفة من أنظمة الضباب وتقنيات مختلفة.
عملية إنتاج الضباب في هذا الجهاز هي أن الماء يمر عبر الخراطيم
الصناعية من خلال مضخات الضغط العالي، في هذه المرحلة بعد وصوله إلى الفوهات
الخطية تصبح قطرات صغيرة جداً لا تتجاوز بضعة ميكرونات، والتي يتبخر منها الماء
الموجود في الجهاز عند خروجه، فيتطاير بالكامل ويتحول إلى ضباب خفيف وكثيف،
وبالطبع يتبخر هذا الضباب قبل وصوله إلى الأرض، لكنه يبرد البيئة.